كتبت وكتب غيري سابقا عن مستشفى الصدرية بالطائف وما يمثله هذا الصرح الطبي العملاق في بلادنا حيث يعتبر من أكبر المستشفيات في الشرق الأوسط التي تعنى بعلاج الأمراض الصدرية بأنواعها بما فيها الخطيرة والمستعصية ويخدم سكان مدينة الطائف التي يزيد عدد سكانها على مليون نسمة ويخدم بقية مناطق المملكة التي لا تتردد في إرسال حالات مرضية إليه بشكل مستمر خلال السنوات الماضية بسبب سمعته الطبية التخصصية العريقة.
وقد اتخذت الصحة فرع منطقة مكة المكرمة وفرعها بالطائف إجراء خلال الأشهر الماضية يقضي بتقليص استقبال الحالات المرضية الخارجية وتحويل الحالات الداخلية الجديدة إلى بقية مستشفيات المحافظة تمهيدا لإغلاق المستشفى مكتفية بأقسام الصدرية ببعض المستشفيات التي لن تفي بتغطية احتياج كامل أهالي الطائف وضواحيها وقراها ومراكزها، كما تم حاليا توزيع أعداد من الكادر التمريضي والفني على بعض مشافي المحافظة لهذا الغرض.
والغريب أن أهالي المحافظة وما يتبعها من مراكز وقرى وضواح مترامية الأطراف، إضافة إلى محافظات مجاورة تتبع لمنطقة مكة المكرمة لا غنى لها جميعا عن مستشفى الصدرية وكان أهالي المحافظة يتوقعون من وزارة الصحة تطوير المستشفى ودعمه بالإمكانيات الطبية الحديثة وتجديد مبناه وترميمه أو استئجار مبنى بديل لحين إعادة بنائه بشكل يليق بمستشفى عريق وهام، خاصة أن أرضه مملوكة للصحة كما حصل مع غيره من المستشفيات بالمحافظة التي أنشئ لها مبان جديدة، إلا أن الجميع فوجئ باستمرار هذا الإجراء والسير فيه قدما دون أن يكون هناك نظر وتفكير في احتياج أهالي المحافظة ووجهة نظرهم حيال هذا القرار وما الذي يعنيه ويسببه لقاطني مدينة لها أجواء وطقس معين طوال العام يعاني أغلب سكانها وأطفالهم من بعض الأمراض الصدرية المختلفة التي لن يسد حاجتهم بعض الأقسام ببعض المستشفيات بل لازال الكثير من سكان الطائف لا يصدق ولا يستوعب أن هناك قرارا أو إجراءا بهذا الصدد تم اتخاذه وبدأ تنفيذه، علما بأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين للوزراء الاهتمام بالمواطنين في جميع المناحي.
ماذا بقي أن أقول:
من حق أهالي مدينة الطائف خصوصا وبقية مناطق المملكة عموما مطالبة وزارة الصحة ممثلة في وزيرها بإيقاف قرار إغلاق مستشفى الصدرية العملاق في حجمه العريق المتميز في أدائه وجودته وإعادة كوادره، ومن حقهم على الوزارة أن تعالج جميع العقبات أو الأسباب التي تعترض طريق استمرارية المستشفى ودعمه كغيره، لا أن يتم إغلاقه بهذا الشكل دون نظر في التبعات والنتائج السلبية التي يخلفها هذا القرار.
خاتمة .. قال الشاعر:
متى يبلغ البنيان يوما تمامه
إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
أكاديمي سعودي
وقد اتخذت الصحة فرع منطقة مكة المكرمة وفرعها بالطائف إجراء خلال الأشهر الماضية يقضي بتقليص استقبال الحالات المرضية الخارجية وتحويل الحالات الداخلية الجديدة إلى بقية مستشفيات المحافظة تمهيدا لإغلاق المستشفى مكتفية بأقسام الصدرية ببعض المستشفيات التي لن تفي بتغطية احتياج كامل أهالي الطائف وضواحيها وقراها ومراكزها، كما تم حاليا توزيع أعداد من الكادر التمريضي والفني على بعض مشافي المحافظة لهذا الغرض.
والغريب أن أهالي المحافظة وما يتبعها من مراكز وقرى وضواح مترامية الأطراف، إضافة إلى محافظات مجاورة تتبع لمنطقة مكة المكرمة لا غنى لها جميعا عن مستشفى الصدرية وكان أهالي المحافظة يتوقعون من وزارة الصحة تطوير المستشفى ودعمه بالإمكانيات الطبية الحديثة وتجديد مبناه وترميمه أو استئجار مبنى بديل لحين إعادة بنائه بشكل يليق بمستشفى عريق وهام، خاصة أن أرضه مملوكة للصحة كما حصل مع غيره من المستشفيات بالمحافظة التي أنشئ لها مبان جديدة، إلا أن الجميع فوجئ باستمرار هذا الإجراء والسير فيه قدما دون أن يكون هناك نظر وتفكير في احتياج أهالي المحافظة ووجهة نظرهم حيال هذا القرار وما الذي يعنيه ويسببه لقاطني مدينة لها أجواء وطقس معين طوال العام يعاني أغلب سكانها وأطفالهم من بعض الأمراض الصدرية المختلفة التي لن يسد حاجتهم بعض الأقسام ببعض المستشفيات بل لازال الكثير من سكان الطائف لا يصدق ولا يستوعب أن هناك قرارا أو إجراءا بهذا الصدد تم اتخاذه وبدأ تنفيذه، علما بأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين للوزراء الاهتمام بالمواطنين في جميع المناحي.
ماذا بقي أن أقول:
من حق أهالي مدينة الطائف خصوصا وبقية مناطق المملكة عموما مطالبة وزارة الصحة ممثلة في وزيرها بإيقاف قرار إغلاق مستشفى الصدرية العملاق في حجمه العريق المتميز في أدائه وجودته وإعادة كوادره، ومن حقهم على الوزارة أن تعالج جميع العقبات أو الأسباب التي تعترض طريق استمرارية المستشفى ودعمه كغيره، لا أن يتم إغلاقه بهذا الشكل دون نظر في التبعات والنتائج السلبية التي يخلفها هذا القرار.
خاتمة .. قال الشاعر:
متى يبلغ البنيان يوما تمامه
إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
أكاديمي سعودي